Got it!

Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .

Mohamed Tarik

Mohamed Tarik

"من أرض الحزن القاسية تنبت كلمات رطبه تهون مأساتنا من رحم الوجع يولد الإبداع"


الكاتب الروائي والمُدون الإلكتروني محمد طارق الذي استطاع لفت الأنظار إلى قلمه مع صدور أولى رواياته، عام 2015 عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع بعنوان: "جرعة نيكوتين"، وجاء فوزه بجائزة أفضل كاتب شاب لعام 2015 اعترافًا بموهبته الأدبية وإيمانًا بمشواره الأدبي المنتظر. ومن هنا، بدأ نجاح طارق بسرعة البرق مع انطلاقة رواية جرعة النيكوتين، ليخرج للجمهور في العام التالي 2016 برواية "باريس لا تعرف الحب" عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، ثم المجموعة القصصية "أسطوانة مشروخة" ورواية "كل الطرق لا تؤدي إلى روما" عام 2017 عن دار تشكيل للنشر والتوزيع. وفي عام 2018، فاجىء جمهوره برواية "لن ينتهي البؤس" التي لاقت إقبالا شديدًا من الشباب وقد تم ترجمة نجاحها بتحويلها إلى عمل مسرحي مع بداية عام 2020. وكانت "أو أشد قسوة" أخر أعمال طارق المُقدمة.

السبب وراء نجاح محمد طارق: 

ويرجع سبب انتشار أعمال طارق ونجاحها الكبير إلى واقع أحداث قصص وكون أبطال الشخصيات انعكاس حقيقي لما مر ويمر به الشباب من أحداث ومشاعر وأفكار ومشاكل، حيث يؤكد محمد طارق على أن شخصيات روايته هم "شخصيات حقيقية" وليست مرسومة "من وحي الخيال" مع كل رواية جديدة يأتي للجمهور بها؛ وهذه الشخصيات موجودة "وسطنا في الشارع، أصدقاء المقاهي والجامعات، وأصدقاء العمل". فقد بدأ طارق بكتابة معاناته وتجاربه الشخصية، ثم كتب عن أصدقائه وجيرانه، حتى أصبحت أعماله انعكاس حقيقي لمعاناة الشارع والناس.


بداية الكاتب الروائي محمد طارق:

ظهرت موهبة محمد طارق في الحادية عشر من عمره، عندما قام بكتابة خٌطبة وتقديمها في إحدى المسابقات الثقافية، ثم اتجه – بعد ذلك - لكتابة الكلمات الغنائية ومقدمات الحفلات. وعلى الرغم من توقفه عن هذا النوع من الكتابة، إلا أن قلمه لم يتوقف وصار يكتب عدة مقالات وبعض من القصص القصيرة تحت أسماء مُستعارة، عبر المنصات الإلكترونية المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي. ولكن سُرعان ما قرر طارق الخروج إلى الجمهور والقراء باسمه الحقيقي وقام بإنشاء موقع خاص يحتوي على كل كتاباته؛ ليُصبح بعد ذلك الكاتب الروائي مع صدور روايته الأولى عام 2015. والتي تحدى بها نفسه ومعاناته الذاتية بعد نشوب خلاف بينه وبين أقرب أصدقائه الذي انتهى بمُصارحة طارق باستحالة نجاحه ككاتب في عام 2014 حيث أثبتت رواية "جرعة نيكوتين" - بما لا يدع مجال للشك- قوة قلم طارق بحصوله على جائزة أفضل كاتب لعام 2015 عنها.  
ومن الجدير بالذكر، يُعد طارق – الآن- أحد أعضاء النقابة العامة للصحافة والإعلام. بجانب كونه وباحث في مجال علم النفس. ومُحاضر في فن كتابة الرواية والقصة القصيرة.