إلى كل أنثى ستداعب حكاياتي ملامح قلبها.. فمهما اختلفت أدوارنا بتلك الحياة، سنظل نبحث عن من يسرق أرواحنا قبل أجسادنا، فليس للحب قواعد لدينا فيداهمنا في لحظة لنقع فريسته، لكن لا عزاء يجوز علينا، فتلك إرادتنا مهما طال الزمان، ومهما وضع أمامنا مجلدات لتوخّي حذر الوقوع بالحب ورسمنا لقلوبنا لوحًا ممنوع الاقتراب، فينتهي كل هذا في ركلة عين رجل أصاب بها شرايين قلب امرأة تابت توّها عن عاطفتها وخضعت لجلسات كهربائية لنسيان آخر، هكذا تكون قواعد الحب اللاقواعد بها عند النساء. وخلف كل حكاية نسائية حب ماضٍ أو حاضر، لذا، قبل أن تقرأ النهاية، ابحث أولًا عن البداية، فحتمًا ستجد أن من صنع شخصيتها ونضج حاضرها كان رجلًا أحبها أو عاندها أو فارقها تلملم أوجاعها وجراحها. وستعيش نساء العالم بحكايات لم تُحكَ بعدُ عن ضَعفها الذي خلق قوتها، وهدوئها الذي خلق ثورتها، وحلمها الذي خلق جنونها، وشرودها الذي خلق نضجها، وسقوطها الذي خلق كبرياءها، لذا، أُهدي لكِ حكايات نسائية جدًا.