أمام ساحة القصر الملكي الكبير يقف مئات الجنود مدججين بالسلاح يحرسون مركبتي الحربية ،تجرها فرس قوية البنية ذات شعر أسود ناعم ينسدل على وجوهها المفعم بالحيوية وجسدها القوي . شعرت اني كمثل هذه الفرسة الملكية التي تجر مركبتي .نعم إنها أنثى ، ولكنها أقوى من جميع الذكور !إنها المميزة ، ولهذا اختيرت لتنال امتياز خدمة قصر الفرعون. إنها أنا في جوانب كثيرة ، انا في تمردي ، في اندفاعي ، في كبريائي ، وأيضا في ضعفي وحناني الأنثوي . الموكب جاهز للرحيل مولاتي .هكذا صاح فارس مركبتي الحربية ، فأومأت له بالنطلاق.