في الليالي المشابهه لا أستطيع النوم . فقط أستسلم لكر الخيبة و فرها حتى تجهز على. و تسلمنى ليوم عمل شاق . و لكن في هذه الليلة . لم تكر الخيبة و لم تفر. فقط جثمت فوق صدري . غرست نفسها من الداخل للخارج . و العكس . عاثت في صدري أولا فركلت قلبي مرات . ثم تلاعبت بالهواء فكانت تشفطه ثم تنفخه فجاة. فلم 0ادر لإن كنت اتنفسه أم أغرق فيه ..سألت نفسي ما الأزمة يا يونس أهو أول فشل ؟ هل خيبت أملا لم يعقده أحد عليك؟ ربما كان ما حدث قبل أيام سعيا موفقا لوضع نهاية مستحقة لذلك الهوس الذي لا يثمر .و لا يموت