عدنا إلى الإسكندرية. أوحشني الماء العاشق جدا.ذهبت إلى بئر مسعود كثيرا، جلست على حافة البئر، الزائرون يرمون عملاتهم المعدنية في قاع البئر، وبعض الشباب ينزلون للحصول عليها.بعد شروق الشمس أسبح إلى صخرة ميامي، أجلس هناك بعض الوقت، أرى طيور النورس تحلق من بعيد، لا تقترب مني، أبحث عن نبع ماء عذب وسط الصخور. لم أجد شيئا، لكني أسمع موسيقى تصدح في سماء القيعان، أسمع صوت مرور الزمان، وأرى شموعا تضيء الممرات والأركان.
عدنا إلى الإسكندرية. أوحشني الماء العاشق جدا.ذهبت إلى بئر مسعود كثيرا، جلست على حافة البئر، الزائرون يرمون عملاتهم المعدنية في قاع البئر، وبعض الشباب ينزلون للحصول عليها.بعد شروق الشمس أسبح إلى صخرة ميامي، أجلس هناك بعض الوقت، أرى طيور النورس تحلق من بعيد، لا تقترب مني، أبحث عن نبع ماء عذب وسط الصخور. لم أجد شيئا، لكني أسمع موسيقى تصدح في سماء القيعان، أسمع صوت مرور الزمان، وأرى شموعا تضيء الممرات والأركان.