كأن سطور هذه الرواية أظفار معدينة حادة الأطراف تهبش قشرة المخزون الرهيب؛ لتكشف عورة السوء المميت والمخبوء في ضمير التاريخ الحقيقي ، الذي يعرفه صانعوه منذ أزمنة قديمة ، وكأنها أحد أسلحة تدمير البهتان الساكن تحت جلود الناس ، أولئك الذين أفسدوا الأرض . وتعبر صفحات بئس المصير على جسر العودة بالزمن نحو أكثر من نصف قرن كأنها عيون تستعيد الذاكرة المبتورة ، والأحداث التي جذرت أعمدة العبث الذي اصطنعه الحكام والمحكومين كأنهم كانوا على اتفاق منذ أزل قديم وفيه وسوست أنفسهم للشيطان فاستحضروا تاريخا مثل القبضة القاتلة التي لا تعرف التراجع ، وتسحق الصفحات المعبأة بالوسخ والبشاعة ذلك التاريخ المزيف والمزين ولم يتراجع الكاتب هشام حامد عن كشف الحقيقة ، ربما كان القدر يدفعه لكتابة هذه الرواية الضخمة التي تخطت حاجز الخمسمائة وستين صفحة .
كأن سطور هذه الرواية أظفار معدينة حادة الأطراف تهبش قشرة المخزون الرهيب؛ لتكشف عورة السوء المميت والمخبوء في ضمير التاريخ الحقيقي ، الذي يعرفه صانعوه منذ أزمنة قديمة ، وكأنها أحد أسلحة تدمير البهتان الساكن تحت جلود الناس ، أولئك الذين أفسدوا الأرض .وتعبر صفحات بئس المصير على جسر العودة بالزمن نحو أكثر من نصف قرن كأنها عيون تستعيد الذاكرة المبتورة ، والأحداث التي جذرت أعمدة العبث الذي اصطنعه الحكام والمحكومين كأنهم كانوا على اتفاق منذ أزل قديم وفيه وسوست أنفسهم للشيطان فاستحضروا تاريخا مثل القبضة القاتلة التي لا تعرف التراجع ، وتسحق الصفحات المعبأة بالوسخ والبشاعة ذلك التاريخ المزيف والمزين ولم يتراجع الكاتب هشام حامد عن كشف الحقيقة ، ربما كان القدر يدفعه لكتابة هذه الرواية الضخمة التي تخطت حاجز الخمسمائة وستين صفحة .