Got it!

Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .

بينما نموت

بينما نموت

Format : Paperbound
Publisher : دار أجيال للنشر و التوزيع
ISBN : 9789777730594
Publication Year : 2018
Language : Arabic

كل رجل له بنت حبلى،جهزها ، و ظلوا بيكون فوق اجسام بناتهم سيوهبن طوعا لملعون لا يرحم ، اليوم يوم بكاء الرجال ، و نواح النساء ، يوم تفض بكارة كل بنت عن غير حيلة و لا شريعة ، الشريعة شريعة الشر اليوم ، عرف اللعنه ، و الرجال سيعرفون أن الإثم له الف وجه،تتجدد الوجوه على مر الأزمان و تقلب الشرائع و الضمائر ، و الأثم سيبقي، كما معه مذله الرجال ،و هوان النساء ، و استباحة البنات البريئات. مفتوحة ابواب البيوت ، و رفوج البنات ، و مغلقة السماء أمام كل الدعوات ، البنات جاهزات ، تماما كالعرائس التي يخلقها "غبري"البنات جاهزات و الرجال جاهزون للعار الأبدي.. و"غبري" يلملم بقايا الاحشاء ، لغرض غير معلوم ينتهي من كل البنات في عشية هذا اليوم ، انكسرت رؤوس الرجال ، و كتمت النساء استفسارتهن الملحة ، و لكن البنات كن راضيات .هذا الرضا الذي بداخلة عجب وبداخلة نزوغ نحو تجربة تحرر الروح نفسها ،فما كل مواقعه ، كان الأمر مدهشا ،كان الأمر كأن سراَ أزلياََ انطلق في اجسادهن ، كأنها اسئلة لا تبحث عن اجابات ، وقفت البنات على حواف الدهشة ، و حواف الغواية ، ستغربل ارواحهن و تصفي، و سيعرفن معنى مثول الجسد لصرخات الاستشهاد.

كل رجل له بنت حبلى،جهزها ، و ظلوا بيكون فوق اجسام بناتهم سيوهبن طوعا لملعون لا يرحم ، اليوم يوم بكاء الرجال ، و نواح النساء ، يوم تفض بكارة كل بنت عن غير حيلة و لا شريعة ، الشريعة شريعة الشر اليوم ، عرف اللعنه ، و الرجال سيعرفون أن الإثم له الف وجه،تتجدد الوجوه على مر الأزمان و تقلب الشرائع و الضمائر ، و الأثم سيبقي، كما معه مذله الرجال ،و هوان النساء ، و استباحة البنات البريئات. مفتوحة ابواب البيوت ، و رفوج البنات ، و مغلقة السماء أمام كل الدعوات ، البنات جاهزات ، تماما كالعرائس التي يخلقها غبريالبنات جاهزات و الرجال جاهزون للعار الأبدي.. وغبري يلملم بقايا الاحشاء ، لغرض غير معلوم ينتهي من كل البنات في عشية هذا اليوم ، انكسرت رؤوس الرجال ، و كتمت النساء استفسارتهن الملحة ، و لكن البنات كن راضيات .هذا الرضا الذي بداخلة عجب وبداخلة نزوغ نحو تجربة تحرر الروح نفسها ،فما كل مواقعه ، كان الأمر مدهشا ،كان الأمر كأن سراَ أزلياََ انطلق في اجسادهن ، كأنها اسئلة لا تبحث عن اجابات ، وقفت البنات على حواف الدهشة ، و حواف الغواية ، ستغربل ارواحهن و تصفي، و سيعرفن معنى مثول الجسد لصرخات الاستشهاد.