ماذا كنت تفعل في حجرة فتحية ؟ - ما لى بحجرتها ! استعذ بالله من الشيطان !! كرر عبد اللطيف السؤال في عصبية .. - ي أخى سالتها عن موعد نشرة الاخبار !! أشار عبد اللطيف باصبعه إلى عينيه مرددا : بعينى هذه رأيتكما !! جلس محمد القرفصاء مستندا! بظهره إلى الجدران و بيده أمسك الشيشة - روق دمك و صل على النبى و خدلك نفسين . أندفع عبد اللطيف إلى حجرة نومه و أنقض على فتحية يتحسس جسدها فلم يجد أى ساتر ، سالها بلهفة و أجابت في جرأة : - و ماذا في ذلك ؟ الجو حر و كذلك تفعل كل النساء!..