احتار الأطباء في تفسير حالته ، تضاؤل حجمه المفاجىء أثار الحزن في نفسه ، لكن ما أثار حنقه و غضبه أكثر هو التضخم المستمر للظل ، يومََا بعد يوم يتناقص حجمة حتى أصبح حجمه أشبة بحجم طفل لم يتعدًَ سنواته الأربع ، ابتعدت زوجته عنه ، و تركت له البيت بعد أن اشمأزت منه ، كلما نظرت له أدارات وجهها للناحية الأخرى . أصبح وحيدا لا يؤنسه سوى ظله المنفتح دومًَا..