وضعت الهاتف جانبا في انتظار رده أو اتصاله، لكنه أشعل في انتظاري لهيب صمته، ولم يفعل شيئا… ولم أدر إن كان صمته راضيا عني أم غاضبا، أم أنه صمت الكبرياء الذي انتهك أو صمت ما قبل الحرب !! وحين حرق الصمت أوراق صبري، قررت الإتصال به: الرنة الأولى كانت الأجمل، إذ ذكرت صوته الذي أحب.. الرنة الثانية سحبت الأكسجين من رئتي والثالثة أطلقت في خواطري قنابل مسيلة للشكوك والرابعة خدشت كبريائي !! فلم أدع مجالا للخامسة أن يحل جهنمها علي وأنهيت المكالمة !!! كيف يمكن لجهاز الهاتف أن يتلف بعضا من كبريائنا ؟ لربما اخترعوه لهتك الصبر والكبرياء ؟! فلعنت جراهم بيل وصاحب نظرية الاختراع انطونيو موتشي!
وضعت الهاتف جانبا في انتظار رده أو اتصاله، لكنه أشعل في انتظاري لهيب صمته، ولم يفعل شيئا… ولم أدر إن كان صمته راضيا عني أم غاضبا، أم أنه صمت الكبرياء الذي انتهك أو صمت ما قبل الحرب !!وحين حرق الصمت أوراق صبري، قررت الإتصال به:الرنة الأولى كانت الأجمل، إذ ذكرت صوته الذي أحب..الرنة الثانية سحبت الأكسجين من رئتيوالثالثة أطلقت في خواطري قنابل مسيلة للشكوكوالرابعة خدشت كبريائي !!فلم أدع مجالا للخامسة أن يحل جهنمها علي وأنهيت المكالمة !!!كيف يمكن لجهاز الهاتف أن يتلف بعضا من كبريائنا ؟ لربما اخترعوه لهتك الصبر والكبرياء ؟! فلعنت جراهم بيل وصاحب نظرية الاختراع انطونيو موتشي!