Got it!

Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .

مسجون VIP

مسجون VIP

Format : Paperbound
Publisher : دار غراب للنشر و التوزيع
ISBN : 9789777861144
Publication Year : 2018
Language : Arabic

فوجئت بأعداد من القطط لا تحصى تسعى نحوي، تشدني إليها، أتحول الى واحد منها، أسير برفقتها، أهرول، أجتاز الطرقات، أثب من النوافذ إلى الطريق في اللحظة ذاتها التي تهاوت فيها الأبواب وتراجع الجند وداست الأقدام أرض القصر وامتدت الأيدي إلى ما فيه، وهرولت الأعين تبحث في أرجائه منقبة لتشفي غليلها وتنهي مرحلة لا بد أن تنتهي بأي حال، هرولت وسط القطط خارجا إلى الطريق، محاطا بالعشرات منها أمنا مطمئنا ، شاعرا لعرفن كبير لتدخلها في وقت حرج كعادتها معي، التفت لأقدم الشكر لأحداها، رأيت أعدادا كبيرة من الكلاب الوحشية الظاهرة الأنياب، اللاهثة الأنفاس، بألسنتها المدلاة أمامها تتقدم نحونا متحدية، محاصرة لنا، متوثبة علينا وصراخها يملأ الأجواء، تحفزت القطط لها، قوست ظهورها استعدادا للدخول في صراع دام، رافضة الإذعان أو الاستسلام لها، معلنة الثورة عليها وعلى تدخلها الدامي وعوائها المجنون، الكلاب أيضا زمجرت وعلا عواؤها عن ذي قبل و هي تستعد للاندفاع، اندفع العواء، صده المواء، تراشقا بالسباب وكل منهما يتقدم خطوة ويتأخر أخرى، ينتظر اللحظة التي ينقض فيها على الاخر .

فوجئت بأعداد من القطط لا تحصى تسعى نحوي، تشدني إليها، أتحول الى واحد منها، أسير برفقتها، أهرول، أجتاز الطرقات، أثب من النوافذ إلى الطريق في اللحظة ذاتها التي تهاوت فيها الأبواب وتراجع الجند وداست الأقدام أرض القصر وامتدت الأيدي إلى ما فيه، وهرولت الأعين تبحث في أرجائه منقبة لتشفي غليلها وتنهي مرحلة لا بد أن تنتهي بأي حال، هرولت وسط القطط خارجا إلى الطريق، محاطا بالعشرات منها أمنا مطمئنا ، شاعرا لعرفن كبير لتدخلها في وقت حرج كعادتها معي، التفت لأقدم الشكر لأحداها، رأيت أعدادا كبيرة من الكلاب الوحشية الظاهرة الأنياب، اللاهثة الأنفاس، بألسنتها المدلاة أمامها تتقدم نحونا متحدية، محاصرة لنا، متوثبة علينا وصراخها يملأ الأجواء، تحفزت القطط لها، قوست ظهورها استعدادا للدخول في صراع دام، رافضة الإذعان أو الاستسلام لها، معلنة الثورة عليها وعلى تدخلها الدامي وعوائها المجنون، الكلاب أيضا زمجرت وعلا عواؤها عن ذي قبل و هي تستعد للاندفاع، اندفع العواء، صده المواء، تراشقا بالسباب وكل منهما يتقدم خطوة ويتأخر أخرى، ينتظر اللحظة التي ينقض فيها على الاخر .