Got it!

Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

تضم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ثلاثة قطاعات رئيسية هي قطاع السياحة، قطاع الثقافة وقطاع دار الكتب. تسهم هذه القطاعات الثلاثة في العمل على تطوير دور الهيئة التنظيمي الداعم في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية والترويج لها كوجهة سياحية مستدامة رائدة من خلال تعزيز المعرفة عبر استقطاب فئات جديدة من الجمهور المهتم بالفعاليات الفنية والثقافية عن طريق انشاء المكتبات مثل دار الكتب و هى من أهم المكتبات العامة في دولة الإمارات و رفد المجتمع بالمعارض الثقافية مثل معرض ابو ظبى للكتاب و الذى يعتبر مبادرة مهمة تهدف إلى تطوير قطاع النشر بالمنطقة والتشجيع على القراءة كفعل يومي بين مختلف الفئات المجتمعية في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام و المشاريع الثقافية مثل مشروع كلمة و الذى يهدف الى انعاش حركة الترجمة للكتب الأجنبية هذا بجانب البرامج التوعوية والتعليمية التى تهدف الى غرس روح الإبداع في الأجيال الناشئة. تأسست دار الكتب عام 1981 لتغدو واحدةً من أضخم كنوز المعرفة في الدولة ، ونبعاً ثقافياً ينهل منه المثقفون والباحثون والعلماء. تتولى المكتبة مسؤولية إنشاء المكتبات الإقليمية والمحلية ومكتبات الأطفال، إضافة إلى المكتبات المتنقلة، كما تدعم المكتبة حركات النشر المحلية وتترجم العديد من الأعمال الأدبية على مستوى العالم وتشجع الكتّاب والباحثين الإماراتيين على نشر مؤلفاتهم الأدبية وأعمالهم الأكاديمية. وتولت المكتبة الوطنية مسؤولية جمع وحفظ وعرض المخطوطات العربية والإسلامية القديمة التي تغطي مواضيع متنوعة في مختلف مجالات الأدب والدين والعلوم والفنون.

تهدف إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى إيصال رسالة الهيئة إلى العالم، ويتأتي ذلك بتحويل النتاج الفكري للمثقفين والكتاب العرب وغيرهم إلى كتب تكتب لها الديمومة. تستهدف هذه الكتب والإصدارات فئة واسعة جداً من الجمهور ممتدة كثيراً، حتى إنها لتكاد تغطي الساحة الثقافية في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، لذا كان من الضروري أن تغطي الكتب المنشورة مختلف جوانب الحياة الثقافية، دون الخوض بالفروع التخصصية، لأن هدفها أن تقدم الفائدة والمتعة لأكبر شريحة من القراء والمثقفين، وتأتي الكتب الأدبية وكتب التاريخ والرحلات وكتب الثقافة العامة وكتب الأطفال في مقدمة الكتب المنشورة لأنها تلبي رغبات شرائح واسعة جداً من القراء. 

 و من ضمن اصدارات الهيئة مجموعة من الكتب ضمن سلسلة "رواد المشرق العربي" وهي "مدينة في الرمال و "رحلات المغامر العربي" و" أسفار السير جون ". ويتناول كتاب "مدينة في الرمال" قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية" حيث تروي الآثارية البريطانية (ماري تشب) قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق - فيما يعرف الآن بمحافظة ديالي - من قبل البعثة التي جاءت الى المنطقة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو عام 1929. و فى كتاب "رحلات المغامر العربي" يروي الكاتب البريطاني ستانتون هوب قصة غريبة لرجل إنجليزي يدعى (وليم ريتشارد وليمسون) – توفي عام 1958- والذي عُرف بعد ذلك بإسم الحاج عبدالله فضل المسلماني و التى طوّحت به الأقدار شرقا وغربا وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه دينا فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوبي جزيرة العرب. اما عن كتاب " أسفار السّير جون ماندفيل ورحلاته" فيروى فيه الكاتب (جون ماندفيل) رحلاته و كل من عاصرهم امثال الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية وابن بطوطة الطنجي فاستطاع من خلال الكتاب ان يسرد رحلاته لبلاد الشرق التي زارها و التى منها سوريا ومصر والعراق وفلسطين وباقي أقطار العالم القديم في أوروبا وإفريقيا وآسيا وصولا إلى الصين.