Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .
الدكتورة فاطمة البريكي باحثة وأكاديمية إماراتية تعنى بدراسة الوسائل الحديثة للكتابة والتفاعل الثقافي فى ظل وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة التي فرضت نفسها على حياة الإنسان المعاصرة و كيفية تفاعل الذهن البشري مع المتغيرات خاصة اذا كانت في الوسائل. ويتناول كتابها ( مدخل إلى الأدب التفاعلي) تأثير التكنولوجيا الحديثة على الكتابة و ما ستحمله من متغيرات إنسانية كبيرة فى التفاعل البشرى. يتكون الكتاب من ثلاث فصول، الفصل الأول يحمل عنوان "من الورقية إلى الإلكترونية" و يتناول الآثار الإيجابية و السلبية التى ترتبت على على انتقال النص الأدبي من المرحلة الورقية إلى المرحلة الإلكترونية أما الفصل الثانى و الذى جاء تحت عنوان " مدخل إلى الأدب التفاعلي" و فيه يشير الى الأنماط الأدبية التى ظهرت فى ثوب جديد بعد اقترانها بالتكنولوجيا و كيف ظهرت بشكل الكتروني جديد يتناسب مع إيقاع العصر. و اما عن الفصل الخير من الكتاب و عنوانه " الأدب التفاعلي والنظرية النقدية" و فيه تقارن البريكي التغير الذى طرأ على العملية الإبداعية فى مرحلة انتقالها من طور الورقية إلى طور الإلكترونية.
اطلقت فاطمة البريكي فى سبتمبر 2014مؤسسة سما للنشر والإنتاج والتوزيع في مدينة العين أولا، ثم انتقلت إلى إمارة الشارقة بالإمارات في مارس 2015 لتصبح اول دار نشر عربية تُعني بالكتابة للطفل، بشقيها الورقي والإلكتروني حيث تسعى البريكي من خلال الدار تقديم إصدارات ورقية و إلكترونية يستطيع الطفل عن طريقها أن يرى العالم من خلال كتابه وأن يكون الكتاب رفيقاً ممتعاً للطفل فى جميع انحاء الوطن العربي. تعمل المؤسسة على شغل وقت فراغ الأطفال والناشئة واليافعين بتطبيقات مفيدة ومسلية و تقديم اللغة العربية وعلومها بأساليب مبسطة، تعتمد على اللعب أحيانًا، والتفكير أحيانًا، وأسلوب القص أحيانًا أخرى كما تقوم الدار بالعمل على إثراء مكتبة الطفل العربي و ردم بعض الفجوات في بعض المراحل العمرية التي تعاني قصوراً في مستوى الإصدارات عن طريق تقديم أفكار مميزة، و رسومات جميلة تستطيع من خلالها جذب انتباه الطفل العربي.
تسعى الدكتورة فاطمة ايضاً الى دعم المؤسسة للمشاركة فى العديد من الفعاليات الثقافية الخاصة بالطفل عن طريق التعاون مع جميع الهيئات ذات العلاقة، لتقديم الأفضل للطفل حيث ساهمت البريكي في مبادرة طفلي يقرأ التي أطلقتها صحيفة الإمارات اليوم و ذلك دعماً لعام القراءة كما تم التعاون بينها و بين كولاج -نادي سيدات الشارقة حيث قامت مؤسسة سما بتنظيم ورشة قراءة قصصية /قصة رسالة إلى والدي للدكتورة فاطمة البريكي و اتسمت الورشة بالتفاعل الكبير من قبل الأطفال حيث قامت كاتبة تونسية بسرد القصة على طريقة الحكواتي، و شاركت البريكي أيضاً في منتدى أديبات الإمارات بدورته الثالثة بورقة حول المبدعة بين الكتابة والنشر. ومن اهم مؤلفات البريكي فى مجال قصص الأطفال "أمولة وحبات القمح"، ألفباء الحيوانات"؟، "الورقة الغاضبة"، "كان عندي هاتف متحرك"، "لماذا فازت السلحفاة في السباق؟" و " معجم الصفات الانفعالية"