Got it!

Our site uses cookies. By continuing to use our site you are agreeing to the storage of cookies on your device . To find out more please read our cookie policy .

Rabai al-Madhoun

Rabai al-Madhoun

ربعي المدهون كاتب وروائي وصحفي فلسطيني، وهو أول فلسطيني يحصل على جائزة البوكر العربية إحدى أبرز الجوائز الأدبية عربياً عن روايته "مصائر (كونشرتو الهولوكوست والنكبة)" و ذلك فى دورتها التاسعة لعام 2016 و التي سبق وأن وصل لقائمتها القصيرة في العام 2010 بروايته "السيدة من تل ابيب". تتناول الرواية النكبة الفلسطينية من جميع جوانبها و تتكون من أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو حيث تبدأ الحكايات الأربع في التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة و الهولوكوست، وحق العودة حين يصل النص إلى الحركة الرابعة والأخيرة .ولد المدهون في المجدل جنوب فلسطين سنة 1945 ثم اضطر للهجرة مع عائلته الى مخيم للاجئين في خان يونس بقطاع غزة بعد النكبة و فيه اتم تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي حيث كان شاهداً على مذبحة خان يونس عام 1970 . قضى المدهون فترة تعليمه الجامعى فى مصر حيث درس التاريخ بكلية الآداب جامعة الاسكندرية قبل ان يتركها مجبراً بسبب ما كان يقوم به من نشاط سياسى فى ذلك الوقت.


عمل المدهون كصحفي في صحيفة الحياة منذ صدورها الثاني في عام 1987 وصحيفة الشرق الأوسط بجانب عمله في الصحافة التلفزيونية لمدة ست سنوات حيث قام بنشر إنتاجه من القصص والمقالات السياسية في العديد من المجلات والصحف العربية. انقطع المدهون 21 عاما عن الكتابة بعد مجموعته القصصية الأولى "أبله خان يونس" في عام 1977 قبل أن يستأنف إنتاجه الأدبي مرة اخرى. يرى المدهون في سيرته الذاتية تجسيدا للمشكلة الفلسطينية بكل أبعادها، حيث قرر الانتقال إلى الكتابة الأدبية بعد أن وصل إلى اقتناع بانسداد الأفق السياسي بعد أوسلو.

يقيم المدهون حاليا في لندن حيث يعمل في صحيفة "الشرق الاوسط. على الرغم من انه ترك فلسطين فى سن صغيرة، الا ان ذلك لم يبعده عن وطنه الأصلى فلسطين حيث ظل منشغلاً بالقضية الفلسطينية و مهتماً بالشأن الفلسطيني وهو ما ظهر فى كثير من رواياته حيث يرى المدهون ان الفلسطينيين المثقفين هم الذين يبنون دولة عظيمة من الابداع والفن والثقافة اليوم. بدأ المدهون مشروعاً روائياً يرى انه نوعًا من الإجابة يتمثل في البحث عن قيمة التعايش. استلهم المدهون فكرة مشروعه الروائى بعد حصوله على جواز السفر البريطاني حيث خطر بباله العودة إلى غزة بعد 40 عاما من تركها، و يقول المدهون " هذا مشهد جديد سأرى فلسطين لأول مرة وهي إسرائيل وليست فلسطين، سأخلق من الرحلة رواية، الرهان كان على المصادمات والمشاهد، أكتب وأصور معظم ما أشاهده." استهل المدهون مشروعه الروائي برواية "ألم الفراق" التي صدرت في 2001 ثم رواية "السيدة من تل أبيب" في 2009 و اخيراً رواية"مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة" في 2015. 

Books by Rabai al-Madhoun