إتجهت نوال السعداوي بعد ذلك إلى الكتابة العلمية والأدبية و التى حاولت من خلالها التعبير عن رأيها فى مجال الحريات و الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى من مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية، وهو الأمر الذي وضعها في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان و المرأة. أصدرت نوال السعداوى نحو 40 كتاباً, أُعيد نشرها وترجمتها لأكثر من خمسة وثلاثين لغة من أبرز هذه الكتب “المرأة والجنس” و”المرأة هي الأصل” و”الرجال والنساء” و”الوجه العاري للمرأة العربية” و”المرأة والعصاب” و”المعنى بالمرأة” و”معركة جديدة في تحرير المرأة العربية” و”كسر الحواجز”. كما أصدرت عددا من المجموعات القصصية والمسرحيات، من أبرزها “تعلمت الحب” و”لحظة الحقيقة” و”مقتل أحد الوزراء السابقين” و”عين الحياة” و”كانت هي الأضعف” و”اثنتا عشر امرأة في خلية” و”إيزيس” و”الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة”.
تولت نوال السعداوي عدداً من المناصب أبرزها منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة ، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، بجانب عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي . كما حصلت السعداوى أيضاً على عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الإجتماعية بالقاهرة . أسست نوال السعداوي جمعية التربية الصحية وجميعة أخرى للكاتبات المصريات . عملت نوال السعداوي فترة كرئيس تحرير لمجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية. حصلت نوال السعداوي في خلال مشوارها الأدبي على العديد من الجوائز منها جائزة رابطة الأدب الأفريقي، جائزة جبران الأدبية، جائزة من جمعية الصداقة العربية الفرنسية، جائزة من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية من اكثر من جامعة أجنبية، كما نالت ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات منها جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا عام 2004 و جائزة إينانا الدولية من بلجيكاعام 2005 وفي عام 2012 حصلت على جائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا .
العربية 
