وقد تضمنت قائمة الروايات الأكثر مبيعًا لعام 2017 على الكثير من إصداراتها، ومنها: رواية بوابات موات للكاتب المصري، إيهاب عبد المولى، وهي رواية تاريخية يخترق فيها- عبد المولى -العالم الغامض لقدماء المصريين ويُحاول فك بعض الشفرات والألغاز ، التي يَعود عمرها لأكثر من ثلاثة آلاف سنة ، والتي تَحمل ، أيضًا ، أسرار الحضارة القديمة بأكملها، كما يَتناول المعتقد السائد عند المصريين القدماء في أن رحلة العبور إلى الخلود يجب أن تمر باثنتي عشر(12) بوابة بدون ترتيب معين. 

بالإضافة إلى رواية: ماتيرا للروائي المصري، محمد مسعد محمد، ويعكس عنوان الرواية - ماتيرا-إحدى صفات شخصية البطلة ، حيث تُعني كلمة "ماتيرا" باللغة المصرية القديمة "صفة الذكاء". وتقع الرواية تحت باب أدب الرعب ، ولكنها تختلف اختلافًا جذريًا عن الإطار التقليدي المُعتاد لذلك النوع الأدبي ، حيث تَعرض الرواية قصة حب رومانسية تَعود إلى العصر الفرعوني ، وفيها يقوم جني برحلة ، يعبر من خلالها ، إلى عالم البشر لاستعادة روح السيدة ، التي عشقها قبل آلاف السنين. ويحاول إقناع بطلة الرواية –دعاء- أنها هي الأميرة ذاتها ، التي قد عشقها من خلال سلسلة من الأحداث الشيقة ، حتى يتفاجأ القارئ بالنهاية ، التي ستقلب الأحداث رأسًا على عقب. 

علاوة على ذلك ، قد تألقت دار غراب في اختيار إصداراتها الأخيرة حيث نشرت الدار مجموعة روايات وكتب مختلفة ومتميزة، وكانت من ضمنها رواية: امرأة تبحث عن هاوية ، للقاص الحسين قيسامي ، والتي تنال إعجاب كل من القارئ العادي والمتخصص على حد سواء ، حيث تعتبرهذه المجموعة القصصية خير مثال على فكرة التنوع في أساليب الكتابة ، حيث قام القاص بالربط بين قصة فكرته وبين أشخاص واقعية من التراث العربي ، مثل: قيس بن الملوح ، وعنترة بن شداد ، ليتسنى له مناقشة العديد من القضايا المحورية الثقافية والاجتماعية والسياسية بأسلوب يَغلب عليه طابع "الكوميديا السوداء". ولهذا  ، سواء كان الغرض من قراءة تلك المجموعة القصصية المتعة أو الاطلاع على أساليب جديدة لتداول قضايا عدة هامة ومحورية دون الإخلال بالعمق الأدبي للقصة، ستحظى بمكانة عالية في الوسط الأدبي ، كما نشرت رواية: بكالوريوس إعدام ، للكاتب عمرو البدالي وحكاية زينة للكاتب د. عاطف يوسف ، وغيرها من الروايات المتميزة.